• أدخل عنوان بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذه المدونة وتلقي الإخطارات عن المواضيع الجديدة لهذه المدونة عن طريق البريد الإلكتروني.

    انضم مع 8 مشتركين
  • التصنيفات

  • مساحة اعلانية

  • معرض الصور

  • God of War

  • موقع لكافة انواع لاب توب

  • وادي الذئاب الجزء الخامس

  • عدد الزيارات لهذا اليـــوم

  • عدد الـــــزوار لهذا اليـــوم

    W3Counter

عراقية ونقطة بقاء

مشيت طويـلا وقلت وصلتْ

ولي غربة فوق صدرالرمـالِ

نظرت يمـينا نظرت يسـاراً

شموخك يا أرض زاد دلالي

ركظت إليـك كطفل صـغيرٍ

وتـاه مع الشوق كل مقالي

وفـاتنـتي لا تحب لـقائـي

وحـتى بذكـرِي أنا لا تبالي

وهل فى غيوب الثرى أشتريك

وفيك رضت مهجـتي بالقليلِ

وكنت أرى فى خطوط يديها

جـنوني وقيـلولتي وارتحـالي

وتذكر حـين جمعت خطايْ

غـزير المعـاني يحب جـدالي

عراقـيَّة الحرف صمتي ارتجالٌ

وثـوبي محـاك بـرقِّ المحـالِ

مكامن ضعـفي غزاها نزوحٌ

وبابـل تشهـد حرب الرجالِ

لها فى فؤادي هطـول المشاعر

وحرقة عطشى لخوض القتـالِ

عـراق ألـوذ إليك فـرارا

وأنـطق صمـتي برمح الجلالِ

عـراق أشتـهي شهد عدلٍ

ودجـلة يروي رياحـين حالي

فهـل يـا عراق تعانق وديِّ

وهـل يا عـراق تطبب عليلي

أجـئت تذكـرني بعـد هذا

وتمـسح أفٍ دنـت يا دليلي

فيا سائـلي عنه حـدثه عني

سـلام الحـرائرشوق رحيلي

عراقيـة الحرف صمتي ارتجالٌ

وثـوبي محـاك برق المحـالِ

ذات الخطى

ذات الخطى ممشوقة….بين يديها أسطر


مكتـوبة بعشقها….يحار فيهـا منظر


حوريـة فى قولها….بالحلو دومـا تمطر


بين العيون حـبرها….صيد ثمين مبـهر


نارا إذا حدثتها….صوت الرصاص منذر


طيب على جبينها….كالشهـد منه يقطر


مجنـونة أحبـها ….خضـاب صبر أزهر


خضراء من شوقي لها….مسـرورة تعـبر


وجه يضيء حقها….حظ لسيف أعـطر


ياسائلي عنهـا إذا….بذا السؤال تشـهر


الإسـم إسم محكم….تعـج منه الأبحـر


إعجـابها بشعـلة ….قنديـل شوق يسهر


قـولي بـأني حرة ….أرضى بذاك الأسمـر


أرواحـنا مـد لك ….والوشم وشـم أحمر

قصه رمضانيه من اجمل الامثال الشعبيه العاقيه لاحضت برجيلها ولا سيد علي

لاحظت برجيلها .. ولا خذت سيد علي
من الامثال العراقية
يضرب للشخص الذي يترك مافي يده طمعا في الحصول على مهو أفضل منه ، فلا يحصل على ماكان يطمع فيه ، ولايحافظ على ما كان في يده ، فيخسر هذا وذاك ، ويذوق وبال أمره وعاقبة طمعه ..
أصله المثل : أن إمرأة جميلة حسناء ، ذات طهر وعفاف ، كانت قد زُوّجت إلى رجل فقير ، قليل الرزق ، ضيق ذات اليد . وكان ودودا لزوجته ، حريصا على هنائها وسعادتها بكل ما عنده من قوة ، وماتسمح به حالته . وبعد مرور بضع سنوات على زواجهما ضاقت المرأة ذرعا بفقر زوجها ، وضيق عيشها معه ، فملّ عشرته ، ونفرت من العيش معه . فذهبت تفتّش عن فتاح فال يكشف لها طالعها وطالع زوجها (تدرون النسزان يتونسون على هل الشغلة) ، ، ويكشف لها – إعتقادا منها – عن مستقبل حياتها معه . فدلّتها بعض النسوة على ملا إسمه السيد علي ، كان مشهورا بقراءة الفأْل . فرأى سيد علي رشاقة المرأة وجمالها ، فدخلت ببالة .. فقرر أن يستحوذ عليها لنفسه ، وان يخيها تصير الة .. فحسِب لها النجم وسأل لها ملك الجن ، ثم أخبرها أن نجمها ونجم زوجها لا يتلائمان .. وأن الطلاق من زوجها هو احسن ماتستطيع أن تفعله ، وإن كان الطلاق هو أبغض الحلال عند الله . ثم لمّح لها في حديثه أنه مستعدّ للزواج منها وإسعادها ، إذا ما افترقت عن زوجها وأكملت عدّتها . فصدّقت المرأة كلامه ، ووثقت من وعده لها . فذهبت إلى زوجها فطلبت الطلاق منه ، فطلّقها مرغما أسِفا . ثم أن المرأة عادت إلى سيد علي ، وطلبت منه أن يوفي لها بوعده فيتزوجها. فراح يماطلها ويدافعها ، حتى أحست المرأة بمكره وعلمت بخداعه ، ووثقت من رفض سيد علي الزواج بها ، فرجعت إلى زوجها آسِفة ، نادمة ، باكية ، وطلبت منه أن يعيدها إلى عصمته مرّة أخرى . وكان الرجل – من شدة فقره – عفيفا ، ذا إباءٍ وشممٍ ، فأبى ذلك . فعادت المرأة إلى أمها حزينة باكية ، لتعيش معها ، ولتقاسمها قسوة الفقر ، وأهوال الوحدة . وعلم الناس بذلك الأمر ، فقالوا عن المرأة (( لا حظت برجيلها .. ولا خذت سيد علي )) ، ولاموا المرأة على سوء تصرفها ، وعدم قناعتها بما قسم الله تعالى لها من رزق . وذهب ذلك القول مثلا

قصة حب إنترنيتية:

قصة حب إنترنيتية:

جلس صديقنا كعادته ذات يوم أمام شاشة الكومبيوتر يمارس هوايته المفضلة وهي التسكع في حواري إنترنت ، كان بالفعل مدمناً للإنترنت وخاصة لمواقع المحادثة  (Chat) ،فقد كان تشاتياً حتى النخاع ، وفي ذلك اليوم و بعد ساعات من التسكع ألقى عصا ترحاله في موقعه المفضل للتشات ، وبدأ بممارسة هوايته المفضلة ، لكن هناك شيء جديد هذه المرة، لقد لاحظ هذه المرة دخول عضو إلى موقع المحادثة كان من الواضح جداً أنه من الأعضاء الناعمة ، بل ومن الناعمة جداً ، كتب إليها يدعوها إلى غرفته الخاصة (Private Room ) ويا أشد فرحته عندما أجابته إلى طلبه ، قاما بالتحدث طويلاً ذلك اليوم ، ومرة بعد مرة ويوماً بعد يوم لم يستطع مقاومة ( فيروس الحب) الذي أصاب قلبه (الهيمان) في مقتل فأرسل لها هوت ميلاً (Hot Mail) يصارحها فيه بحبه لها ، وطار قلبه اغتباطاً عندما صارحته بأن ما أصابه قد أصابها وأنها قد هامت به قبل أن يهيم بها ولكنها ومع ذلك فتاة من أسرة محافظة و لن تستطيع أن تتمادى معه في ذلك إلا في إطار الزواج .. وقالت له : إن كنت صادقاً في حبك فتعال وتقدم لخطبتي من أهلي .
نعم …… لقد فتح لهما الحب نوافذ ( Windows) كثيرة من السعادة فعاشا في بيئة من الفرح والسرور وقررا أخيراً أن يدوسا دوساً ( Dos ) على كل ما يعيق حبهما من الاستمرار .
كان التشاتي صادقاً في حبه فتقدم بالفعل إلى والد التشاتية وخطبها .. وكاد يطير من الفرح عندما وافق والدها على ارتباطه بابنته ، وبعد حصول الخطبة والاتفاق على معظم الأقنية  (Channels) حدد الطرفان موعداً للزفاف .
وقبل موعد الزواج بأيام وجها إيميلات دعوة ( E-mail ) لأصدقائهما لحضور حفل زفافهما الميمون في قصر أون لاين (On-Line)
واصطحب التشاتي تشاتيته لتشتري لوازم البيت والعرس ، فذهبا إلى الداون لود سنتر Download Center )) وهو أشهر مركز تجاري ببلدهما واشتريا منه ما يلزمهما . ولم ينسيا أن يعرجا على مكتب ( المستكشف ) للسفريات حيث قدم لهما السيد إكسبلورر   (Explorer ) بعضاً من أجمل برامج قضاء الأوقات مثل الباور بوينت ( Power Point ) و أدوبي ( Adobe ) و غيرها .
وحان يوم الزفاف السعيد الذي انتظراه بفارغ الصبر ، كانت السايتات ( Sites ) المؤدية إلى موقع الحفل مغلقة تماماً من كثرة المدعوين …….. في داخل قصر الأفراح كان المدعوون خليطاً من الإنترنتيين والتشاتيين …….. وكانت أصوات الكاميرات كليك كليك كليك ( Click ) تسمع بين الفينة والأخرى تصور العروسين وتصطاد صوراً جميلة بالفعل فقد كان القصر أشبه بكليب آرت كبير ( Clip Art ) ………… وارتقى التشاتيان المحبان على ديسك ( disk ) القاعة وقاما بالرقص على أنغامٍ موسيقية ( برمجت ) خصيصاً ( لتتوافق ) مع الجو البهيج للمناسبة السعيدة وكم كانت الحفلة جميلة بوجود جو من الطرب 6arab) ) والمتعة التي لا حدود لها……..
من ناحية أخرى فقد وقف على باب القصر بروكسيان ( Proxy ) يمنعان كل من لم يحمل (إيمــــــــيل ) دعوة من الدخول ، إلا أنهما قد غفلا عن بعض الهكرة( Hackers ) الذين استطاعوا ( اختراق ) الحواجز والقفز من فوق أسوار القصر دون أن ينتبه إليهم أحد.
قبل موعد الزفاف انهالت عليهما الهدايا وكان أكثرها اشتراكات في إنترنت وإي ميلات مجانية ودعوات لزيارة مواقع .
يالها من ليلة………. قالها التشاتي لعروسه بعد انصراف جميع المدعوين ، هيا يا عزيزتي فقد حجزت لكِ في أحدث فندق بالبلد ، إنه مبني على طراز أوراكل ( Oracle ) . فقالت له : هيا يا حبيبي ، توجها من فورهما إلى الفندق بالسيارة الجديدة من طراز(  www) التي اشتراها التشاتي خصيصاً لهذه المناسبة الغالية وقضيا ليلة لا تنسى من ليالي العمر .
مضت حياتهما في سنتيها الأولى والثانية على خير ما يرام وكان كثيراً ما يغازل التشاتي زوجته قائلاً لها : أنتِ أحلى إنستول ( Install ) فعلته في حياتي ، وكانت تجيبه: يا سيدي (CD )  أنت أجمل وأسرع سيتب ( Setup ) مر بي وغزا قلبي . وفي خلال تلك السنتين أنجبا طفلين صغيرين تُشيْش أسموه بايت ( Byte ) وتشيشة أسموها بت ( Bit ) .
ولكن ومع بدايات السنة الثالثة … كانت التشاتية قد اكتسبت كيلوبايتات ( Kilobyte ) زائدة في وزنها وأصبح جسدها مليء بالملفات ( Files ) ولم تعد تهتم بمتابعة آخر ( إصدارات التحديث ) الذاتي مما أثر كثيراً على سير حياة الزوجين فبدأت حياتهما تصاب بكثير من التهنيج ( Hanging ) و كانا يستعينان بأصدقائهم الثلاثة الأكثر حميمية لديهم وهم ديليت ( Delete) و شفت ( Shift ) و ألت ( Alt ) ، فكان ديليت يستطيع أن يمسح أي خلافات تنشأ بينهما وكان شفت يعلي دائما من روحهما المعنوية وكان ألت يحول حالة حياتهما من الاتجاه نحو اليسار والتطرف إلى الاتجاه نحو اليمين والاعتدال ، وكان هؤلاء الأصدقاء مجتمعين يزيلون جميع مشاكل التهنيج التي تصادفهما .. ولم يستغنيا بالطبع عن نصائح صديقهما كنترول Control)) في تنظيم كثيرٍ من شؤون حياتهما خاصةًً أنه كان دائماً ما ينصح التشاتية بأن تحذف بعض الكيلوبايتات الزائدة من وزنها حتى تصبح أكثر خفة في القيام ببرامجها المنزلية وأسرع في تلبية طلبات زوجها الحبيب .
إلا أنهما كثيراً ما كانا يتركان مسافة ( Space ) بين عواطفهما وأفعالهما ، فتكاثر البجز (Bugs )  في حياتهما بشكلٍ خطير وسرعان ما تحول إلى فيروسات قاتلة كادت أن تفتك بمستقبل حياتهما. إلا أن أحد أصدقائهما الخبراء المبرمجين نصحهما بزيارة أحد المعالجين Processors ) ) المختصين والمشهور عنه سرعة حل المشاكل العالقة ففعلا ذلك إلا أن وصفات ذلك المعالج لم تجدي نفعاً معهما ، وأشار عليهما صديق آخر بزيارة معالج آخر عُرف عنه أنه حاصل على أعلى الدرجات العلمية والتصنيفات الرفيعة خاصةً أنه يعالج بطريقة الـ AMD ) ) الحديثة وليس بطريقة الإنتل ( Intel ) التقليدية ، وبالفعل فقد ذهبا إليه في مشفاه المدعو مذر بورد ( Motherboard ) وفي الحقيقة أن المعالج لم يدخر وسيلة في سبيل حل مشاكل الزوجين التشاتيين إلا أن عدم الاتفاق بينهما كان قد وصل مداه ولم يستطع المعالج رغم محاولاته العديدة تحميل ( Loading ) أحد الطرفين بعض الأخطاء لينزل عن قليلٍ من كبريائه ورغم محاولاته الأخرى في تصحيح تلك الأخطاء بطريقة ( تلقائية ) إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل .
وهكذا وكما ترون أعزائي فقد استعصت الحلول ، ولم يبق أمامهما إلا الاتجاه إلى الطب الشعبي ، وكما يقولون آخر الدواء الكي …… ذهبا إلى أحد المعالجين المحنكين ، وقام المعالج الشعبي ( بتفحص ) حالتيهما تفحصاً دقيقاً ، وحاول بحكمته وقبل أن يصف لهما الدواء أن يجمع أجزائهما النفسية المبعثرة هنا وهناك ، ولكنه لمس سريعاً استحالة ذلك ، كيف وقد أخبراه أنهما استخدما جميع روشتات ( مكافحة المشاكل والفيروسات ) وجميع برامج وأدوات استعادة نظام(System recovery tools )  الحياة الزوجية بعد انهيارها ، فكيف له أن يصلح بالكلام ما عجز عنه كثيرون قبله .
هنا قرر المعالج الحكيم أن يستخدم الكي آخر علاج لديه عله يجدي معهما نفعاً …… توجه إليهما قائلاً : أيها التشاتيان لابد لكل واحدٍ منكما أن يعمل فورمات ( Format ) تام لنفسه ويمسح جميع التفاصيل القديمة من حياته مسحاً تاماً ليعود وكأنه قد ولد من جديد ومن ثم يبدأ كل واحدٍ منكما في ( تعريف ) نفسه على الطرف الآخر من جديد ومن الضروري أن يضع كل واحدٍ منكما سي دي كي ( CD Key ) معتمد لبرامج حياته حتى تسير الأمور على بينة وبذلك تتوافق جميع برامج حياتكما وتعودا وكأن شيئاً لم يكن . وقبل ذلك وأهم شيء يضمن لكما استمرار ( التوافق ) هو أن يضع كل منكما أهم صفاته مكشوفة على ( سطح مكتب ) الحياة وبدون أي مواربة وضرورة عدم وضع أي ( ملفات مخفية ) فيما بينكما لأن من شأن ذلك أن يصعب فهم أحدكما للآخر .
أعزائي ، ياله من معالج عبقري ( Genius ) استطاع بالفعل أن يعيد التوافق لحياة التشاتيين ، نعم ….. هل تصدقون ذلك ؟! لقد عادت حياتهما إلى سابق عهدها من توافقٍ وانسجام وأصبحا في وضع السيف مود ( Safe Mode ) الآمن ، ولكن يا للأسف لم يستمر ذلك طويلاً ! فإليكم الآتي :

لاحظ التشاتي جلوس زوجته كثيراً أمام شاشة الكومبيوتر وهي تبتسم وتتغنج خاصةً في غيابه ، ومع ازدياد جلوسها أصبحت تقصر كثيراً في حقوقه ، فبدأت الفأرة ( Mouse ) تلعب في عقله وبدأ يتجسس على آخر ( مستنداتها ) و يتصفح ( مفضلتها ) حتى وصل إلى سبب انشغال زوجته عنه ، لقد عرف أنها  تـُشاتي أحدهم في غرفته الخاصة ذات اللون الوردي ، لم يصدق عيناه …. غلى الدم في عروقه و ( نفدت موارده ) فجأة و (توقفت ذاكرته) ( Memory ) عن العمل والاستجابة ، وبعد أن استعاد شيئاً من موارد نظامه وبدأت ذاكرته تعمل من جديد صرخ في زوجته قائلاً : كيف صدقت أن تشاتية مثلك يمكن أن تخلص لزوجها ؟؟؟؟ ، كيف استطعتِ طوال تلك الفترة الماضية أن تخدعينني وتخفين عني (ملفاتك الأصلية ) ؟؟؟؟؟ أيتها المخادعة اللعينة لم تتوقفي أبداً عن خداعي ، لقد عرفت أخيراً أني مجرد سلة مهملات ( Recycle Bin )  لديك ، أيتها الحقيرة سوف ( أحذفكِ ) من حياتي وإلى الأبد ……… و ( سأؤكد ) حذفكِ بورقة طلاقك التي سوف تصل على ( موقع ) أبيكِ ……
وفعلاً فقد انفصل التشاتيان أخيراً وكان أكبر المتضررين بالطبع الطفلين الصغيرين ، فهل تعلمون أعزائي ماذا كان من مصيريهما ؟؟؟؟! لقد تشرد الطفلان فأصبح بايت بايتاً باستمرار في أحد السايتات ، وغدت بت رغم صغر سنها ( موديلا ) ً في موقع (Very Young Nude Girls ) الممنوع بروكسياً.

شفتاك منٌّ وسلوى

رسائل إلى حبيبتي

شفتاك منٌّ وسلوى

سيدتي ..

لقد سمعت كثيرا عن المن والسلوى , قالوا عن الأول إنه شيء يشبه الحلوى لذيذ طعمه , وقالوا عن الثاني إنه نوع من الطيور شهي لحمه , ولكن صدقيني لم أرهما في حياتي إلا حينما رأيت شفتيك .

أستغفر الله .. ما المن والسلوى ونظائرهما عند شفتيك ؟! .. لو حضر المن والسلوى على طبق من ذهب ما نظرت إليهما , ففي شفتيك المكتنزتين اللتين تغرياني ما يشغل عنهما ألف مرة .. ماذا أفعل بهما وشفتاك أحلى منهمـا ألف مرة ؟! .

إن رضابك ألذ من الشهد وأشهى , وجانبي شفتيك غمزتان في خدي كرزتين , وشفتك العليا كرزة سابحة في نهر العسل .

أما شفتك السفلى الممتلئة رقة وحنانا وعسلا , فهي أرق من الرقة ذاتها , وألذ من اللذة نفسها , وأشهى من كل متاع الدنيا .

اعذريني .. لا ينبغي أن أتابع , فالحديث عن شفتيك يجب أن يبقى سرا بيننا وهمسا بين شفتينا . إنني أخشى أن يطلع على ما كتبت بعض عذالنا فيموت قهرا وهما , فما بالك بما لم أكتبه إلا على صفحتي شفتيك ولم أمسحه من ورقتي شفتي ؟! .. إن بقاياهما مازالت كالأثر عليهما وسطورهما منقوشة فيهما .

وأخيرا .. تقبلي تحياتي وقبلاتي الحارة .

عيناكِ أفق ومدى

رسائل إلى حبيبتي

عيناكِ أفق ومدى

سيدتي ..

عيناك بحران من بحور الهوى والأمل طالما تهت فيهما , وعندما أقترب من شاطئ النهى يأخذني تيار العاطفة نحو مركز المحيط ويرميني بين أحضان عينيك والشعور ..

عيناك أفق بعيد ومدى حالم طالما تأملت فيهما , وطالما تساءلت عن جمالهما وعن غموضهما وعن قدرتهما على أسري , وأصبحت تأملاتي فيهما جزءًا من طقوسي وعاداتي اليومية ..

عيناك فراش وثير طالما ارتحت عليه في أزمنة الخريف , وغطاء من حرير طالما تغطيت به في أزمنة الشتاء , فشعرت بالدفء اللذيذ يحيط قلبي ولمست غبطة الكون على راحتي ..

ماذا أقول في عينيك يا ملهمتي ؟!

ماذا أقول عن عينيك يا فاتنتي ؟!

إنني في حيرة مما أقول , ولكن غاية ما أرجوه ألا تحرميني من رؤية عينيك طوال عمري حتى لا أفقد مصدر الحنان والأمل , فبدون عينيك سأعيش في غربة ولوعة , وبدون عينيك سأتوه في دروب الضياع والحسرة , وبدون عينيك سأفقد معنى الحياة , فهل سترضين لي ذلك ؟! ..

وأخيرا سلمي على عينيك سلاما جميلا  كعينيك .



حديثكِ الساحر

رسائل إلى حبيبتي

الرسالة السادسة

حديثكِ الساحر

سيدتي ..

يعجبني حديثك الرائع وبلاغتك الساحرة . تعجبني آراءك الجميلة جمال الورد والطير والربيع . تعجبني كلماتك الملونة بطلاء شفتيكِ . تعجبني همساتك الحالمة التي تسافر بي خلف الغمام . تعجبني نغماتك الدافئة التي تذيب الجليد .

كم أنت رائعة يا سيدتي , بل إن هذا الوصف لا يكفي ولا يعبر عن مشاعري , فأنت أكثر من رائعة , بل أنت الأكثر روعة في هذا الوجود , لا .. بل أنت الروعة نفسها يا حبيبتي .

وبلاغتك قطعة من السحر الفتان , فأرى مساء اليوم الذي أسمعك فيه

مشرقا جميلا مليئا بالوداد والحنان , أو هكذا يخيل إليّ من أثر سحرك الفتان , وأنتظر متلهفا ذلك المساء الحنون .

أنت درة أحلامي ومنتهى آمالي , فيكِ جمال الروح وثقافة العصر المطرزة بلآلئ التراث الأصيل , وفيك نضوج فكري أنثوي خلاب ,

وإحساس مرهف بالمسؤولية العاطفية ! .

إنني منبهر بشخصيتك المتخفية في رداء الكوكب البعيد القريب وفي الصوت الأكثر روعة وعذوبة من ماء النيل والفرات .

رقصكِ المجنون

رسائل إلى حبيبتي

رقصكِ المجنون

حبيبتي

أكتب إليك الآن

والوجع يعتصرني

أكتب الآن والحزن يطعنني

يرميني بسهام البعد وطول المسافات

يطعنني بخناجر الشوق وعمق الذكريات

انظري ..

دماء روحي

مبعثرة حول جسدي

تتناثر قطراتها على جسدك الرشيق

إني أراها هنا وهناك كما ترينها بين السطور

أتذكَّر الآن

ساحة رقصنا

مصبوغة بلون الدماء

مشتعلة كالنار الزرقاء

تكاد تلامس أطراف الجوزاء

أتذكر الآن

سهراتنا الحمراء

بين أضواء الشموع

وأنغام الحب الساحرة

وأنهار من نبيذ الجنة الخضراء

ترى , هل كُتب عليّ

أن أرى قطرات قانية

لأتذكر مزيدا من الدماء ؟!

هل كتب علي حقا

أن تُفجَّر دمائي

لأحظى برقصك المجنون ؟!

أشعر الآن

أني بحاجة إلى مراقصتك

كالعهد الجميل

بحاجة إلى رقصك العنيف معي

في هذه اللحظة

كما ترقص الأغصان مع المطر

والأشجار مع العاصفة

بحاجة إلى أن نرقص سويا

حالا .. دون إبطاء

كما ترقص ألسنة اللهب

لقد ذقت متع الدنيا كلها

فلم أجد أمتع ولا أشهى

من رقصك معي بجنون

يا حبيبتي

أشعر الآن

أني بحاجة إلى

ملامسة وجنتك المتوردة

فوق ساحة المجد

لأستعيد توازني

لأتحكم في خطوات حزني

لأرقص معك حتى الفجر

أتخيل الآن

أنك بين أحضاني

والموسيقى بين أحضانك

أسمعها كالعهد اللذيذ

تنساب إلى قلبي

من نبض قلبك الراقص الحنون

أتساءل الآن

ترى , متى يتقلص الزمن

لأراك ثانية ؟!

متى تُطوى المسافات

لأعانقك من جديد

وأرقص معك آلاف المرات ؟!

خداكِ فل وياسمين

رسائل إلى حبيبتي

خداكِ فل وياسمين

سيدتي ..

ما أمتع الكتابة إليك , وما ألذ الكتابة عن جنتين من الفل والياسمين ترويهما أنهار عينيك على ضفافي وجنتيك .

هل تعلمين ماذا أرى عندما أدخل هاتين الجنتين ؟! .. إنني أتعجب مما أرى وأذهل .. فل بلون الحياء والخجل , وياسمين بلون الحب والأمل , وأصناف من الزهور والغيرة , وأنواع من الرياحين والحيرة .. لا أدري ماذا آخذ منها وماذا أدع .. إن قطفت الياسمين غار الفل منها , وإن قطفت الفل غارت الياسمين , وإن أخذت الاثنتين غارت الضفاف وسائر الأصناف ! .

هل تعلمين مدى سعادتي عندما أدخل هاتين الجنتين ؟! .. إنني أنسى من فرط سعادتي جنان الدنيا كلها , وأنسى من فرط انشغالي أن جميع هذه الجنان إنما هي ملحقة بتلك الجنتين وسعادتها في أن تظل بقرب جنتيك .

وهل تعلمين أنني عندما أقبل أي وردة في جنان الدنيا أجد شذاك يعبق منها وهمسك يغريني بالمزيد , وأجد أنفاسك الحارة تختلط بأنفاسي ودماءك يسري في الوريد ؟! .. آه من تلك الأنفاس وذلك العبير ! .

دعيني يا ملهمتي ساكنا في تلك الجنتين .. ألهو فيهما وأمرح .. وأتناول من ثمارهما ما أشاء وتشائين ..

ولك حبي الجاري في أنهار تلك الجنتين .

آلامك آلامي

رسائل إلى حبيبتي

آلامك آلامي

سيدتي ..

حين تمرضين أمرض مثلك وأتألم لآلامك , ولا تتصورين مدى ألمي حين ُأجريت لك مؤخرا عملية جراحية ..

لقد تألمت كثيرا وعاتبتك في نفسي كثيرا , لأنك تجهدين نفسك أو بالأحرى جسدك الرشيق أكثر من اللازم وأنا لا أتحمل إجهادك .

أعلم أن لك شخصية طموحة , وإرادة صلبة , وآمالا كبارا , ونفسا أبية , وروحا وثابة نقية , وينطبق عليك قول المتنبي :

وإذا كانت النفـوس كبارا

تعبت في مرادها الأجسام

ولكن ما ذنبي أنا يا سيدتي القديرة ؟! هل تريدين تعذيبي ؟! .. أم أعجبتك مغامرتي في سبيل الوصول إلى سريرك الأبيض فتريدين مني أن أكرر المغامرة ؟! ..

أستحلفك بالله أن تترفقي بقنينة نفسك الكبيرة , فلا ترهقيها لدرجة الإتلاف والاحتياج إلى عملية جراحية , فإن لنفسك عليك حقا , ولي عليك حقا كذلك .

ويعلم الله أن بي من الآلام مثل ما بك , بل أكثر ..  وإن بقلبي من تباريح الهوى أضعاف ما بقلبك .. وإن كنتِ ملتاعة مرة فإني ملتاع ألف مرة ! .

وهكذا يفعل الحب العنيد ..
وهكذا يفعل البعد القاسي ..

أرجوك أن تلتزمي بتعليمات الطبيب , وأن ترتاحي تماما , لأرتاح أنا أيضا , ففي راحتك راحتي , وفي شفاؤك شفائي , و هاأنا أشد على يديك , وأدعو لك بالشفاء العاجل .

سلمتِ لي وعوفيتِ ..